
هل تستطيع الجلوس لوحدك؟ هل تفكر بنفسك كأهم رفيق؟
هل تستطيع الجلوس لوحدك؟
هل تفكر بنفسك كأهم رفيق؟
قد لا نكون جميعًا قي حالة حب مع أنفسنا، أو قد لا نتمتّع بعلاقة صحية دائمة مع النفس؛ وهو شئ نحتاج للعمل على إنجاحه يوميًا
لكن عدم القدرة المطلقة على الجلوس مع أنفسنا بدون رفيق أشبه بأن نكون عالقين في علاقة مع شخص لا نرغب بوجوده في حياتنا، ومع ذلك يرافقنا على مدار الساعة
من الطبيعي من حين لآخر، أن نشعر برغبتنا بالهرب، أو رغبتنا بتقضية وقت أكبر مع رفاقنا، أو الإنشغال بأي شئ يوقف التفكير الزائد في عقلنا؛ لكن غير الطبيعي أن يكون هذا ما يحدث دائمًا
فكّر بالأمر كالتالي
أنتَ الشخص الذي ستقضي معه جميع لحظات حياتك، كيف سيكون شكل حياتك إن كانت علاقتك مع نفسك جميلة ومليئة باللطف والمحبّة؟
هناك عدة طرق لزيادة وعيك بنفسك، وفهمك لمشاعرك، والتعامل مع أفكارك بموضوعية، ومن أهمّها تطوير القدرة على الحضور في اللحظة، والممارسة المستمرة للتأمّل
ابدأ بممارسة التأمّل ولو لخمس دقائق يوميًا، ستجد العديد من التأمّلات على تطبيق تنفّس، وعلى قنوات تنفّس عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وستلاحظ من الوقت والصبر واللطف أن الجلوس مع نفسك (الجلوس لوحدك) أمر ممتع ويشعرك بالغنى والرضا ويحسّن أيضًا علاقاتك بالآخرين.
الآن، اسأل نفسك: كيف سأكون لطيفًا مع نفسي اليوم؟